الاثنين، 24 ديسمبر 2018

كأن العمر ما كان /بقلم الشاعر/حسام فتوح محمد حمدالله


كأن العمر ما كان
قدمت عمرك للأحلام قربانا..لا خنت عهدا ولا خادعت إنسانا
والآن تحمل احلاما مبعثرة ..هل هان حلمك أم أنت الذي هانا؟ 
ما سافر الحب ما غابت هواجسة ..ولا الزمان بطول البعد إنسانا
إن حلقت في سماء الحب اغنية..عادت ليالية تشجي القلب الحانا 
لم يبقي شيء سوى صمت يسامرنا..وطيف ذكرى يزور القلب أحيانا 
قدمت عمري للأحلام قربانا..لا خنت عهدا ولا خادعت إنسان 
شاخ الزمان وأحلامي تضللني ..وسارق الحلم كم بالوهم اغوانا
شاخ الزمان وسجاني يحاصرني.. وكلما ازداد بطشا زدت إيمانا
اسرفت في الحب في الأحلام في غضبي..كم عشت أسأل نفسي أينا هانا؟
هل هان حلمي أم هانت عزائمنا..أم أنه القهر كم بالعجز أشقانا
شاخ الزمان وحلمي جامح ابدا ..وكلما امتد عمري زاد عصيانا
والآن أجرى وراء العمر منتظراً..ما لا يجيئ كأن العمر ما كان
بقلم/حسام ابوحمدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق