الاثنين، 1 أكتوبر 2018

عزف الغواية/ بقلمى/ طارق بارا

عزف الغواية
أعزف،لحن الفينيق
وعلى قمة الأسطورة 
أشرب نخب الوفاء
وأراقص  القصيدة
كأنها كل النبيذ
كأنها...
غواية امتطت صهوة الشفق
فبلليني بقبلة ،
كقطرة المطر
وضعي على صدري... 
وشماً غاب عنه الوجع
سأكتبني بحرا...
يعجني الهدير
سأعلنني وهج الأثير
وفي حضرة الرماد
سأنبعث من جديد
وأعانقني...
غبت عني...
وأنا وطن ،غريب عن وطني...
فاعزفي لي سمفونية
بها أعرفني...
فما كنت كما أنا
أنا شظية تكافح في صخب الموج،
وطوقي...
قصيدة ارتشفت مني...
نخبا...
خلته الأول والأخير.
أنتظرني على سفينة الهوى
ولحن الغواية...
اشعل فتيل الحكاية
فاكتبيني وطنا...
يحضن القبلات،
اكتبيني نسيما
بشفاه كل الأبجديات 
ونصبيني كل ما شئت
كي تكرمي وفادتي...
حين اللقاء
فدعيني أرتشف منك نخباً
وأحتسي منكِ 
كل فناجين الهوى...
فنجانا،فنجانا
على قمة الفينيق...
امنحيني نبض الهيام
وشاركيني كل الطقوس
فما زلت أنتظرك ،وأنتظرني...
هنا وهناك...
لأني فينيق... 
لايرهبني الآنتظار
أنا أسطورة.،
في حضرة الغواية
فلا تخجلي من طقوسي...
لأني النسيم القادم من الرماد
أنا الوتر الذي يعيده
حنين الصدى.
          طارق بارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق