نورك ميروح
ترى صورتك اتعلقت بين قلبي والروح
كل ما غمض جفوني اشوفك طيف
شعرك سلاسل الليل على ظهرك مطروح
جديله يزور صدرك ويعشق المضيف
جبينك صبوحٍ النور عليه يشيد صروح
وعتمة الليل وعتمته تشتاق لنوره اللطيف
حاجبك مصفوفٍ كنه مرسومٍ على لوح
حتى حاجيك يغار من رمشٍ كنه سيف
عيونك لون العسل وصار العسل مفضوح
والنحل يحتاج خدودك وخدودك اول الريف
لون شفتك توتٍ مبعثر عليها وبدمه مذبوح
زي بستانٍ ابد ما يزوره بيوم الخريف
وجهك نورٍ على نور ونورك ميقدر يروح
اسمع القمر والشمس يقولون مستحيل كيف
عنقك كنه عرق ريحان وبعطره يفوح
عقدٍ يتدلى واحس عناقه لرقبتك عنيف
صدرك نافرٍ وتحدى الجاذبية بلا شروح
رمانك تايه بين انه ثقيل ولا خفيف
خصرك كنه قطع مركبة ما بيه جروح
يتمايل بدلال يأكد انه خصرٍ نحيف
طويلٍ ولظلك الاشجار تغار بكل وضوح
وقع اقدامك يفتح منها حتى الكفيف
خليت عيوني لك بيت وقلبي مفتوح
يكون قصرك وتنام فيه يا ريم ثقيف
هلال جلامنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق