السبت، 6 يناير 2018

حتى الشوق ما عاد/ بقلم الشاعر/ محمد عبدالرحيم

حتى الشوق ما عاد يسعفنى
تارة يانبنى وتارة يواسينى
وكانى للسراب عاشق ومتمنى
واتسال اهى من كانت يومها تغنى
فقد رقص القلب طربا للفنى
اما لاشواق مخباتا تحت المسمى
هل من احد يخبرنى لما هذا التجنى
على قلب ذنبه انه للحب متبنى
لا اظنها تعلم بما اعانى من تدنى
فقد نحل الجسم وصار بالعظم متحنى
سهر الليالى يناجى طيفها يبكى
لكن بدموع القلب لا بالعينى
يتسال هل اليل مبلغ عنى
ام انها اوهام وقد خاب ظنى
ياليل اسالها كيف للحب ان يسرى بدمى
كيف اصبح طعاما للحمى
خبرها لعلها تجيبك فيزول همى
وان لم تستطع فاذكر لها اسمى
وان غاب اسمى فذكرها برسمى
فان غاب فحدثها عن قلبى
واعلمها انه مازال لقلبها مرتجى
#ابواويس_محمدعبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق