السبت، 1 أكتوبر 2016

وظننت أن هواك أمرا هينا/ بقلم الشاعر / أحمد عفيفى

(وظَنَنتُ أنَّ هَواكِ:أمْرَاً هَيِّناً)
*****************
شعر/أحمد عفيفى
************
كم قُـلـتُ إنِّـي فِـي هَـواكِ مُتيَّمٌ

والـبُعــدُ عَـنْ دُنـيـاكِ جَـدُّ خطـيـرُ

فلِمَ التأسَّي وقـد عَشقنَـا وبيننا

تَــوقٌ وشـغَـفٌ لِـلُّـقــا , وصَـريـرُ؟

أُهْمي وفـيَّـا الـوَلَـهُ هَـادرُ عَـارمٌ

وبـفـلـبـي قيـظٌ لافِـحٌ , وصفـيـرُ

***
ولكم تعبتُ من الجَوَى وكشَفْتُ

سـرِّي..ولكن خَانَني الـتَـفسـيرُ

أُمْسي على أمَلِ التلاقي وكُلَّما

زَادَ اشـتـيَـاقي يَجئُ منكِ نَـذيـرُ

ولكم ظننتُ هَـوانَـا:عشقَـاً نَـادراً

فِـيـهِ الحنيـنُ مُـوَاكِـبٌ , وَيَـسـيرُ
***
وَظَـنَـنـتُ أنَّ الصَّـبـر أمْـرَاً هَـيِّـنَـاً

وأنَـا مٌجـرِّبُ في الـهَـوى وخبـيـرُ

وَنظَمتُ في عَينيكِ شِعرَاً.كم غَـ

وى مُهج النساءِ فتَنْتَشي وتغيـرُ

ورَأيتُ أنِّي فارسَـاً في ضَـيعـتي

وفي حُجُبُ البَيَانِ:مُعلِّمُ..وَسَفيرُ

***
يا-شَهـدُ- لا تَـذري الجَفاءَ يسُومُـ

ني:وَجْـداً يَقُضُّ بشَاشَتي ويجُورُ

وتملِّي قلبي فإنّ فيهِ صَبَـابـةٌ:حُـ

بْلى..وَعُـوْدي فإنَّ نَبْضي حَسيـرُ

إنِّي استَخَرتُ هواكِ عَيشي.فأقـْ

بِلي..كيما نُحلِّق في الهَنَا ونطيرُ!!

**********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق