الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

معلمتى / بقلم الشاعر / كاشف عبدالجواد

معلمتي. بقلمي/كاشف عبدالجواد
-----------------------------------------
من أين لي أن أكتب الشعر
وبعدك قد كسر القلم
جف المداد ولم يعد 
بمحبرتي غير العدم
تبكي العيون معلمتي
ولم يبقى بمدرستي
سواي وتخت مكلوم
يشتاقك
وسبورقد خلاأعلاه
من تاريخ اليوم
وجدران مدرستي
يكسوها حزن
ماعادت تزدان مهما كسو
وتناثرت من فوقها اللوحات
في مشهد عبثي
مفتقر ل لمسة أخيرة
معلمتي جميلة 
وكل شيئ بين يديها
صارخ الجمال
معلمتي .. ما أطربتني
من بعدك طرفة
وما أمتعتني فسحة
لفني الحزن ومدرستي
من كل مكان
بالفناء . . بالطرقات
حتى بغرفة الموسيقى
كل الآلات تعطلت
عن عزف بهيج الألحان
كل شيئ .. من بعدك 
أصبح 
مبهم مجهول العنوان
معلمتي .
Kashef. 12 - 10 - 2016.
----------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق