أنا وهي (شعر عامي)
بقلمي انا /عبدالسيد عبدالفتاح ع حامد
ومنيت نفسي أني في يوم القاها
وأرجع وأعيش العمر من تاني
وأرجع ذي زمان
ادلل عليها
وأمارس من تاني جناني
ما هوالجنان في العشق كان غيه
انا وهي
عشقتها انا
وهي كمان عشقاتي
رايدها انا والعيشة بدونها مره
وهي كمان مليون مرة
قالت أنها ريداني
وقلت هرجع زي زمان
في وسط البلد يدها في يدي
أحوط عليها من غدر الزمن
واخاف عليها من النسمة ال بتعدي
وفي لهفتي وخوفي نسيت أنا نفسي
وأفتكرت اني لسه عايش أمبارح
وأحترت بين املي وبين يأسي
وخيالي شارد معاها وفكري فيها سارح
حبيبتي ممكن الزمن يكون غيرها
زي ما صار علي
هو كمان صار عليها
وغير وبدل في ملامحها
ما هو الزمن بيغير في القلوب
وبيرسم كل يوم في الملامح
وصرخت وقلت عمر القلب ميتغير
ولو تاه ولو اتحير
ولو مشى في مليون سكة
ولو اتقطع مليون حتة
ولو عدت من السنين ميه سنة وميه
في الاول وفي الاخر حبيبتي
هنموت بأحساسنا أنا وهي
ده أنا ال كنت بحس بوجودها
وهي في البعد تحس بوجودي
لو قيدني الزمن هي ال بتفكلي قيودي
تخاف علي من غدر الزمن
وقلبها الطيب خريطتي وحدودي
وعاتبت نفسي كيف انا ضيعتها الاول
ولمت نفسي كيف سبتها لغيري
كيف سبتها في ضلمة
لحنان غيري بتتسول
كيف هانت على وسبتها لغربة
كيف تركتها في كربة
غربية في بلاد الله بتتجول
كفرت بحبها وحبها قدري
وصرت لحب غيرها اتسول
با ريتني رجعت ليها من تاني
ما كان رجعت من الاول
وانا من غيرها انا المحتار
وأنا ال جنتي في لحظة بقت دخان و نار
وانا ال بنيت قصور من الرملة
وبين لحظة والتانية
لقيت حلمي انهار
وبخطوة مرعوشة مشيت محتار
وبركت كما ناقة هزيلة
أبص والخوف جوايا من المشوار
والدمعة من العين سبقاني
والخوف يلعب بوجداني
ازاي انا من غيرها هكمل السكة
وأزاي انا هعيش العمر وحداني
وانا ال دفعت تمن حبي
وانا ال دفعت تمن تهوري وجناني
وأنا ال دفعت الثمن مية مرة
وانا ال مشيت في دروب مره
وانا القاسي وانا الجاني
وانا ال مشيت ونفسي كرهاني
وانا ال خدعتني نفسي
وقلتلي كلها يوم ولا يومين وأنساها
وأنسي يوم ملامحها
واداري قصتي معاها.
وأنسى يوم أني حبيتها
ولا يهمني بكاها
وأشفى من جنون عشقي
وفي لحظة هتغير
وبين لحظة والتانية بقيت انا المحتاس
من غيرها انا التايه أنا المتحير
كتابي بيدي خطيته
وقدري ومشيته
وكنت فيه مجبور ومسير
أتخبط في طريق طويل ما ليه أخر
مرعوش ومضطرب ومتغير
...............
صفحة همسات قلم حائر
https://www.facebook.com/abdelsyed28/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق