الاثنين، 4 سبتمبر 2017

صوتك /بقلم /ابو لجين


صوتك 

يتهادى صوتك إلي كالنسيم 
فهل أسأل الندى عن رقته
صار نبض قلبي يسارع الخطى 
وأنت الدواء لعلته
عذب صوتك 
كشﻻل من اﻷحﻻم 
حتى ذاب سمعي في رقته
من أنت ؟
من رماك في طريقي 
من سكب الهوى  في عروقي 
كﻻمك .. شجن 
وعيونك ... فتن 
وسأكون غبيا 
إن لم أغر عليك 
كم تشبهين البحر 
يلطم موجك قلبي فتغرقيه
كم تشبهين الشعر 
فصوتك نغم كقوافيه 
وكفى به سببا 
أن ورطني فيك

بقلمي أبو لجين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق