الأحد، 10 سبتمبر 2017

ابلغنى الفؤاد/بقلم الكاتبة/رحمة بن مدربل/الجزائر

أبلغنِي الفؤادُ 
بأنَّكَ ضاميءٌ 
فأمطرتُ بصمتي 
جفافَ القلبِ 
و أرسلتُ النداءَ 
يحتوي صمتكَ 
وجهي حزينٌ ببهجةٍ 
تُشبهُ النقائضَ كلَّها 
ليلي باردٌ، عذبُ الحنايا 
عاندتُ الكلام وواعدتهُ 
وأخلفتُ ميعاده ُ
عيناكَ ... 
تُرْدِينِي حيةً 
و شفتاكَ تنطقانِ 
إحتضارِي 
أين ألقاكَ ؟ 
كيف أُطْفِئ  نار البوح ِ
الخفيِّ ... 
أتَحَسَسُنِي 
خالٍ مكانُ الفؤادِ
إلاَّ من نيرانِ إشتهاءِ
اللقاءْ ... 
ويحي ... !
إليكَ رحلتُ 
بكلِّي في الخيالْ 
و أهلكنِي هذا الخبَالْ ...

رحمة بن مدربل /الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق