أبلغنِي الفؤادُ
بأنَّكَ ضاميءٌ
فأمطرتُ بصمتي
جفافَ القلبِ
و أرسلتُ النداءَ
يحتوي صمتكَ
وجهي حزينٌ ببهجةٍ
تُشبهُ النقائضَ كلَّها
ليلي باردٌ، عذبُ الحنايا
عاندتُ الكلام وواعدتهُ
وأخلفتُ ميعاده ُ
عيناكَ ...
تُرْدِينِي حيةً
و شفتاكَ تنطقانِ
إحتضارِي
أين ألقاكَ ؟
كيف أُطْفِئ نار البوح ِ
الخفيِّ ...
أتَحَسَسُنِي
خالٍ مكانُ الفؤادِ
إلاَّ من نيرانِ إشتهاءِ
اللقاءْ ...
ويحي ... !
إليكَ رحلتُ
بكلِّي في الخيالْ
و أهلكنِي هذا الخبَالْ ...
رحمة بن مدربل /الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق