الأحد، 3 سبتمبر 2017

الشوق لبلادى/بقلم الشاعرة المبدعه/مياده كيلانى

قصيدة بعنوان
الشوق لبلادي/
………………………… 
كم الفراق يقتلني.....
والحنين يؤذيني....
والألم يصاحبني حار في دؤاءه الطب...
والشوق يعذبني.........
والعشق يبكيني...
فلم يعد للسعادة.زمنا ولامكان بالقلب...
الحزن صاررفيقي .....
والدموع تواسيني...
في حالة البعد .وكذا في حالة القرب...
حسرة على وطني...
وفعل آل صهيوني...
وما صار عليه.. بنوا وطني من العرب...
على أرض الصبا ....
وما آلت إليه يخزيني...
أرض أجدادي وأبي.وقد أصابها العطب...
قلبي تمزقه الغربة....
والآه بالصدر تكويني..
بلد ولدت فيه.وبه ذكريات الجد واللعب...
وحلم العودة يراودني....
إليه وذاك يحييني.....
حلمي أن أعود لمرقد جدي وأكون بالركب..
طفولة أهلي....
وصوت العصافير يشجيني....
أعيش كما عاشوا .ببلد قد مزقته الحرب...
مع ذكراهم الحلوة ...
والنسيم العليل من بساتيني... 
ذكريات الحرية. قبل أن ينالها الغصب...
أرض الحب والزهور...
.والزيتون أطيب رياحيني....
كم جميل يا وطني.يامهد السلام والغضب..
مهما أبعدوني أو شردوني.....
حبك يسري بشراييني.... 
سأعود لك يوما.مهما طال البعد والغلب....
حاملة علم التحرير......
ولو كان الثمن تكفيني..
رافعة راية النصر.خفاقة تخترق الحجب...
ومكبرة بالساحات الله أكبر....
هي حسبي وتحصيني...
سأعود لأنشد للحرية. وأجمع الأهل والشعب..
تزلزل أركان العدا .....
وتهدم حصونهم وتفجر براكيني..
عمرا مضى أتغزل فيك ياوطني كالعاشق الصب....
عمرا مضى أعيش على الحلم.....
والنوم يجافيني... 
فارق الأحبه الدنيا...بمجاذر القتل والنهب والسلب....
دمار تحقق...ودم يراق ....
..لافرق بين كهلي وجنيني....
سجون شيدت ضد شعبك.بالشرق والغرب..
كم جميلة أنت ...عروس زينت....
والطيب فلسطيني....
كم شهيد روى أرضك..من الصبي والشاب...
للتحرير يا عشقي......
وما كان غير ذاك الأمل يغريني...
فلسطين للمجد والعلا.فلسطين تجمع السرب.....
تغردأنشوده الحرية.......
بلحن عذب يشجيني...
سأكتب التاريخ بدم الشهداء....
بلون العلم
بالأحمر 
بالأخضر 
بالأسود
بعلم بلادي...خفاقا يختال بالعالم الرحب....
فوق القمم....وهذا هو سر حياتي وتكويني.

بقلم / مياده كيلاني /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق