الأحد، 1 أبريل 2018

حينما يكتسح/ بقلم الشاعر/ ماجد كاظم على

حينما يكتسح الشوق اللحظات

اشتاق لكل شئ لمسته فيك
في جسدك الذي كان مناي
احاديثك التي تضم الف كتاب
وكتاب
اشعارك التي تملؤني
ضحكاتك المستيقظة دوما
في ذاكرتي المملوءة  منك
نظراتك التي ترسم مليون لوحة
في مكتبتي
والى يديك التي للمساتهما همس الحرير
اشتاق
اشتاق
ويفيض اشتياقي
لخطو قدميك—واثارك في غرفتي
تنفسك
شهقاتك
ويديك المرفوعتين
دوما للاعلى
مفتوحتين دوما لاحتضاني
في كل صباح اراك فيه
حينما يعشعش البرد في عظامك
وحينما يستيقظ المطر في صدرك
 فتأتين الي تطلبين الدفء
تبحثين عنه في اعماقي
المتفجرة دوما اليك
وانت تقطعين يوميا
الطريق الطويل الي
ايه ايتها السارقة
في كل دقيقة
لكل استقراري
هل كان علي ان ادفع كل هذا النزف
من حياتي القادمة؟
هل كان علي ان اسدد كل هذه الديون
من اعصابي؟
ولا يشملني الهدوء
ولماذا؟
 وانا الذي اطلب كل الناس
ايتها المترنحة من اول الضربات
ايتها الطريدة الواقعة في الكمين
من اول لحظة
اما كان في زماننا طور طويل للانتظار
وقد قطعنا منه الشئ الكثير؟
ولم يبق لدينا الا القليل
---------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق