الاثنين، 28 أغسطس 2017

يا خسارة / بقلم الشاعر المبدع / محمد الناصر شيخاوى

بقلم  :  محمد  الناصر  شيخاوي / تونس 
* نص تحت المجهر *
النص هذه المرة على غير ما دأبنا عليه ، فهو نص حرر باللهجة العامية و صاحبته :  الزجالة المغربية " فاطمة بصور"
إكتشفتها لأول مرة على صفحات " الملتقى الثقافي المغربي العربي / سوار غازي " على واجهة خصصت للتكريمات                         " أقلام تتميز " 
إليكم الأن بالنص كما ورد ثم يليه التعليق  ...
يــــــــا خســـــــارة 
✏...الزجالـــة المغربيـــة 
فـــــــــــــــاطمة بصـــــور

يا لمهرس نعاس ليللي
ب حلمة الجفا
ونا الشارقة شمس ف ليلك
ب خيوط لوفا
يا لميتم ف زمانا الفرحة
يا القاتل ف العشرة النخوة
 قررت نعريني من كدوبك
نسرح سم بين ضلوعك
أنا اللي كنت شمعة...
 اضوي ظلام دروبك
شهدة عسلها صافي 
نتقطر ف جوف حزانك 
قطرة قطرة...
 تحلي ف حلق ايامك مرارة الحگرة
وانت ب كلامك المغشوش
اعميت عين الشوف
وشعلت نيران الخوف
يا خسارة على برجي
اللي تخمامو طلع نية
مللي سرح خاطري معاه
وگال قلبك طاح وصاب غطاه؟!
ما قدكش ف حر لحزان سكنتك ظلي 
وخيطت جرحك ب لمخبي من سري 
گلت تكون ليا عمامة تغطي الراس
و نكون ليك مراية يلا تهرست
زاجها يلقى عليك الباس؟! 
ما قدكش على عتبة الروح 
فرشت ليك النية
وغطيتك ب رموشي
مللي ب سرارك كنت ليا تبوح؟!
يمكن واد طبعك غدار
ولى قلب هوايا م عرفش يختار
وملي غدرك ف دواخلي دوا
القيت هروبي منك ليا دوا
وقررت انطيح نجمتي من سماك
وانخليك ريح ملاوطة تابع هواك
 ياللي تبدل ف النسا بجوج حروف  
بزاف عليك مزال اضوي ب قنديلي
حيت ف سعد هد الروح
طلعت نعجة ماشي خروف.
                       مجنونة الحرف والركح 
من وحي ذكرى 27/8/2017  //  إلى هنا ينتهي النص
* النص ب عيون المجهر *
ما إن وقعت عيني عليه و تخللت كلماته وجداني و فكري  ،  حتى أسرني بهاء صوره و جرفني إيقاعه المتداخل ... وقع خطى أنثى ثائرة  ،  تنازع في كبرياء  ،  أوهام حب واهية ؛       كلما أوغلت السير  ، سقطت أقنعة للزيف ، القناع  تلو القناع  
و سقطت معها كل رغبة في العودة إلى " البدايات "                 ها هي  " الأنوثة "  تستعيد أخيرا  ذاتها  ، و تنزع عن وعي و إدراك  شبهة السقوط في الهاوية  .....
التوقيع  / 
ديدن المحبين الصادقين  : إذا أحبوا شخصا باحوا بذلك و لم يخفوه  ...
و ديدن الشعراء و الأدباء الواثقين  :  إذا  راق لهم  ما كتب الآخرون  ،  أعلنوا ذلك و لم يداروه  ...
أنا هكذا  /  فضاء مفتوح  ...
و قلب يسع الجميع
   محمد  الناصر  شيخاوي  
تونس  في  28 / 8 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق