الاثنين، 28 أغسطس 2017

دمعة/ بقلم الشاعر المبدع / مجدى عزت

.                (دَمْعَةٌ).

 بَيْنَمَا كُنْتُ مُنْهَمِكٌ بِحَدِيثِ نَفَسٍ طَوِيلٍ....
 إِذْ بِي أبصردمعة تتلالأ عَلَى خَدٍّ تَسِيلُ.....
 أَثَارَتْ شُجُونُي ظُنُونَي... وَحُزْنٌ ثَقِيلٌ...
 خَلَّفْتُ بِقَلْبِي لَهِيبًا وَجَحِيمًا....... وَعَوِيلٌ....
 مَنْ تَجَرَّأَ رَبَّاهُ عَلَى إوجاع قَلْبٌ جَمِيلٌ.... 
مَا أُبَكِّي تِلْكَ العَيْنَيْنِ. سِوَى هُمْ جَزِيلٌ....
رَبَّةُ الحُسْنِ: هَلْ لِحَدِيثِكَ مِنْ سَبِيلٍ... أَجَابَتْ: بِاللّهِ دَعَّنِي سَيِّدِي فَقَلْبِي عَلِيلٌ.. 
مُنْذُ ثَلَاثٍ عُقُودٌ وَحُزْنِي بِصَدْرَيْ أَصِيلٍ..... 
خَلِّفْ عَوِيلًا صامتاهامساوجسد نَحِيلٌ....
رِفَقًا أَمِيرَتِي..... صبرايهون كُلُّ جَلِيلٍ....
 تَنَهَّدَتْ آناتها... آهَاتُهَا.... مَا لَهَا تَمْثِيلٌ... 
قَالَتْ: لِلهِ دَرَكٌ، أَيُّهَا الفَارِسُ النَّبِيلُ.....
مِنْ أَيٌّ البِلَادُ أَنْتَ؟ قِلَّتُ مِصْرِيُّ بُنِّ النَّيْلِ.....
 قَالَتْ: سَلَام هِيَ مصرأرض السلسبيل....
 بِنْتُ الحُزْنِ أَنَا.. وَالفَرَحُ صَارَ مَسَّتْحِيَلٍ...... 
قِلَّتُ: أَخٌ أَنَا. وَ صَدِيقٌ.... وَثُمَّ خَلِيل....
نَعِمَ الصّديق وَالأَخُ........ أَنْتَ لِلأُخْتِ تُعِيلُ......
بَسْمَةٌ أَنَا. وَرْدَةٌ..... ياسمينة..... وَظِلِّي ظليل.....
 إِلِّي تَهْفُو كُلَّ نَفْسٍ....... وَكُلُّ رُوحٍ إِلَى تَمِيلُ..... 
وَأَلَّان صِرْتُ بَاكِيَةٌ...... مُكَبَّلَةٌ بِهَمِّي تكبيل.....
 لَا تَحْزَنِي وَتَبْسِمِي...... فَلَكٌ بِالحُزْنِ زَمِيلٌ.....
 خَمْسُونَ عَامًا مَضَتْ،. لَمْ أَجِدُ لِلحُزْنِ بَدِيلٍ.....
 قُصَيُّ عَلَى. قِصَّتُكَ. عَلَيْ أَكُونُ لِحُزْنِكَ مُقِيلٌ......
 وَدَعِي البُكَاءَ حَتْمًا..... يَأْتِي صَبَاحاً بَعْدَ لَيْلٍ.....
 تَبَسَّمَتْ وَقَالَتْ: حَانَ الصَّبَاحُ فَصُبُرًا جَمِيلٍ...... 
    """""""""""""""""""""""""""""""""""""
         "تَمَّتْ بِحَمْد الله وَتَوْفِيقِهِ.
            بِقَلَمِي / مَجْدِي عزت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق