السبت، 9 سبتمبر 2017

نورس و بحر وفجر/بقلم الكاتبة/فيفى خصر

نورس وبحر وفجر...
فيفي خضر.......
بعد عقدين ونيف سرنا الى الوراء الى نفس ذلك المكان بجانب ذلك الشاطئ نشرب كأس الذكريات على الحان تلك الامواج التي شهدة ميلاد احلامنا وكانت هذه الرمال صديقي القابله التي فردة عبائتها لاجنة افكارنا عن المستقبل نبشناها اخرجنا امانينيا التي دفنتها رمال الشاطئ وغطتها ايادي البحر الحنونه وتشهد ان هنا احلام اطفال ساروا من هنا استودعوا امانيهم في قلبي وانطلقوا الى عالم مجهول ما اجمل صديقي ان نشهد سويا ميلاد الفجر من جديد على انغام النوارس انا وانت وثالثنا البحر ليكتشف اننا هنا تسللنا الى احلام الماضي ليلا وما زلنا على عهد الاخوه والصداقه نحمل نفس القلوب الصافيه لبعضنا البعض منذ عقود تمت بيننا فلانا عليها ونعيش بها......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق