الأربعاء، 19 أبريل 2017

العمر الأمثل / بقلم الشاعر / بشار رشاد إسماعيل

(((((( العُمْرُ الأمْثَل ))))))
_________________
.
وَتَسرقُني سِنينَ العُمرِ وَتَرحَلْ
وَلَمْ يَعُد لِلشَّبابِ عَودَةٌ وَمَحفَلْ
.
كَيفَ وَإذا اعْتَلى الرّأسُ شَيباً
هُوَ الوَقارُ بِعَينِهِ بِشَكلٍ أفضَلْ
.
لا أغارُ مِن اسْوِدادِ رُؤوسِهِم
فَبَيـاضُ الشَّــعرِ وَزنُهُ أثْقَــلْ
.
لا يُقاسُ العُمرُ بِطولِ السِّنين
فَالرّوحُ هِيَ الحَياةُ وَالفَيصَلْ
.
وَلا أخافُ مِنْ أقْدارٍ مُقَــدَّرَةً
فَالمَوتُ حَقٌّ وَكُلّنا لا يَغفَــلْ
.
ما دُمتَ يا عُمراً تُحِبّ الحَياةَ
فَلا يَهُمّكَ كُلّ جِسـمٍ مُهَلهَــلْ
.
وَلَوْ سَرَقَتِ السِّنينَ كُلّ شَـئٍ
فَلَنْ تَسرِقَ قَلباً هُوَ الأجمَــلْ
_________________
الشاعر / بشار رشاد إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق