الجمعة، 2 مارس 2018

لا تسألني من أكون / بقلم الشاعرة/ فتيحة سليمانى

لا تسألني من أكون؟!
لا تسألني من أكون؟!
أنا من سقيت الحب بدمع العيون
 وسهرت الليالي أهوى التمني على وسادة أحزاني
فرحت أكلم نفسي بلغة لا يفقهها إلا مغرم يقرأ فن العيون
لا تسألني من أكون ؟!
فأنا تائهة والحب أغرقني في سراب هيام ملعون
وبعثر أحلامي  على ممر مسدود لا تلمع  فيه الألوان 
لا تسألني من.. أكون.. ؟!؟
فحبك معركة حمراء دمرت في نفسي كل يابس وأمل مزهر  ولم ترحم قلبي الولهان 
لا تسألني من أكون!؟
فهيامك الأرعن   أفقدني حنين ... كيف يحيا في البيت إثنان
لا تسألني من أكون؟!؟
فلو كنت أعلم أن  ما كان سيكون*
ما كنت أبدا   فتحت بابا لقمة الحنان 
وما كنت أعلنت  روحي ملك لإنسان ثان

بقلم فتيحة سليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق