........... روضة الحب ..............
ما بين العقل والفكر نبع أشعاري ..........
وتحت القلم نهر جاري من المعاني
وما بين اليمين والايسر روضة حبيبي ..........
الذي اكتب فيه كل دواويني
لأجل عيناه أخط قصائدي ........................
مجلدات لها ذكري محفورة علي عظامي
وكم تسعي الحروف تساند حرفي .............
تهوي النصر وتبغض هزائمي
تستكمل النفس فضائلها من ذاتي .................
وابقي بها لا بالجسم إنسان
أنهي تنميق القصيد بمحرابي............................
ألقي قميص الاشواق علي كل ابياتي
فيرد البصر في عيون قرائي.............................
ويمحي معاناه يعقوب لمن يملك إحساسي
ويعيش النهار والليل في رغدا ...................
ويرتاح مما كان يؤرق المخدعي
ويحيا في كرم بلا عناء ولا تعب .................
ويرتقي عن دنيا تعيش فيها البهائم
وإن قدر له بقدر ما قدر أن يراني....................
فسوف يكون أسعد مخلوق بين ربوعي
كما أنه يواري الطرف عني .........................
خوفا من جماله ولحظ العيون علي بصري
فلم ولن يخلق الجمال الا لكوني ..................
النديم العاشق المتيم في قاطن روضتي
وهل تطيب روضة بعد سويدائي .............
كلا إنها موطن الحبيب الاوحدي
واذا ما حن له الفؤاد يوما ..........................
هب لفرط حسنه من الحنين يقتلني
واستل سيف السهاد في مرقدي ................
وجعل الغمد في بساط النوم احشائي
وكاد من فرط العذاب يذوب .......................
وماذا يفعل الرقيق وهو جزء مني
لهيب ونار ذاك في حشاشتي ......................... وكيف لايرفق بي وهو الطبيب المداوي
روضة الحب. سيد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق