📃💟 هل بعد هذا الحبّ ....حُب ..؟ 💟📃
لقد بحث الشّعرُ عنّي
بين البُحور ...فلم يَجِدنِي ..
فقد كنتُ في بحْر عيْنيكَ فقطْ
يا حبيبِي ، أغرقُ ...
و بحَث عنّي الحرفُ بين السّطور ..
ثمّ عنك. !
فلم يجِد كلامًا يُقالُ ، عنّا و فِينَا
مثل ما باحَهُ الحبُّ و أليَقُ
إنّ الفناءَ وحدهُ من يقبعُ
بين القبور
و أنتَ رُوحٌ في عُمقي..تنمُو
و تُشِعُّ وتُرزَقُ ..
يا جمالَ صدرٍ في المِدادِ
رأيتَهُ يتأرجحُ
ويااااا شَكّ عَجُزٍ..باليقينِ
راحَ يصيحُ ، و ينطِقُ ..📝
قرّبنِي منكَ..هُنيهةً ...
لأنعَمَ بأمانِكَ ، و بقُربكَ
فالهجرُ موتٌ ...والبعدُ نارٌ تحرِقُ
صُغنِي زهورًا ، في حقولكَ أسعدُ
سترى وُرودِي. من فيضِ عِشقٍ
للحبيبِ .....تفوحُ
وَ تعبِقُ ..🌹..
والإناءُ إذا مُلِأَ فراغهُ بالخمْرِ .
لمُسكِرٌ في حينِهِ ...
و إذا سُكِبَ فيه ...عسلُ الرّحيقِ
سنظلُّ عمرًا نقتاتُ
شهدًا ، و نلعَقُ ...
يا غصنَ قلبي المُورقُ
يا من فيهِ أذوبُ ، و أعشقُ
هل غابَ اللّيلُ من كوْنِكَ..
وانتهى معهُ الظّلام.
و لم تبق الاّ الشمس ...وحدَها
هي الّتِي تُضيءُ ، و تُشرقُ..؟
هل بلغَ حُبّكَ حدَّ النّصابَ معِي
أم فاتَهُ ... ؟
و لِمَ أرانِي أكتالُ منهُ
باقاتَ وُدٍّ ...
و أجودُ بها و أتصدّقُ .... ؟ !
خيرُُ الأيادِي.. من كانت منها رحيمةً
والجُودُ كالغيثِ ..يُمطِر عبادًا..
ومن سخائهِ يُغرِقُ ...
و خيرُ الجيوبِ ...من نبتَ فيها
فلسُ الحلالْ ...من كدّ الرّجال ..
و للفقير يمضي زكاةً
و يُنفَق ... كمَالٍ مُغدَقُ
فهل بعدَ هذا كلّهِ
ستُمطِرنِي وَابِلْ أسئلة...؟ ؟ ؟ ؟ ؟
و تُتعِبْها رأسًا ، سكنَت
خيالًا مُرهَقُ ...! ؟
لا ...وألفُ لاَ ...فعينُكَ ..لن ترَى
في العشقِ غيرِي ..و لا الهَوى ..💟.
و رِضابُ ثغرِكَ للنّساءِ
سيستفِزُّ ..و يبصُقُ ..!
فأنا من اللّواتِي لا يزالُ
من الحياءِ خدُّها يتورَّدُ ..
و إن مسّ الغريبُ..و لو عن غير قصدٍ
أنامِلِي .....
أسيلُ كالثّلجِ خوفاَ
و من الحرامِ أتعرَّقُ ....
و إذَا بكيتُ ..،تنسى الطّيور
غناءها ..🎼
و إذا فرحتُ..من فرَحِي
ترى النّجومَ ، وسطَ عُيونِي
تبرُقُ ...
فأهنَأ ..فطُهرُ أرضي بالحلالِ
مُسْرَجٌ ، و مُحصَّنٌ ...
و لن تطأهُ ...قدَمٌ غريبةٌ ...
لماااارٍّ عابِرٍ ..يَلهُو برملِي ...
و يتملَّقُ .......
إذاً خُذهُ عهدَ كفـّي ثُمّ قلبِي
لكَ يمِينًا مُوثَّقُ
أنّك لو بحثتَ ..في البُحور
و السّطور ...والبُرور ..ثُمّ القبورْ ..!
لن تجِدَ شبيها لعشقِي ..
و لا مِثالاً ...في الحُبِّ
أوفَى..... و أصدَقُ ...💟📃
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس 20/ 9 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق