...📙 ... قصّتِي ...📙 ...
بالكادِ أُمضي بصمتي
في صفحة الأحياء
بأن أرويها قصـتي ..، ولستُ بالخنساء
فريدةٌ في بوحِيَ ..في سرّيَ وجَهرِيَ
و طاقتِي مُشعّةٌ .. يُنيرها الحياء
بسيطة في لفظِيَ ، قويّة في نُطقِيَ
حميّةٌ في طبعِيَ ... و أحسنُ الوفاء
أجيدُ فهم جُملتِي ..و قَفلتِي و سَجعَتِي
و ما طوَتها سِحنَتِي .. و ما حوتْها الباءْ
.............. ............. ............
عشقتُ حِبري طِفلةً .. وفيهِ كنتُ شُعلةً
و تحسِن الكتابةَ ..،و كلّها ذكاءْ
قد احتَوتنِي مدرسة ....مُديري كان قائدِي
و والِدِي بطبعِهِ .. قد زارَنِي في حصّتِي
ولفّنِي بحُبّهِ ،... والنُّصح في المساء
حفِظتُها ترتيلةً من ألِفٍ و ياءْ
و صورةً جميلةً بارعةَ الطّلاءْ
فهلْ تُراكُم رِفقَتِي
في قصّةِ النّقاءْ ....!؟
............... .............. ..........
هُنا دفنتُ حِليَتِي ....رتقْتُ سُمكَ بُدلتِي
بأروعِ هِجاء ...
فكان تاج سُلطتِي
و ستْري في العراءْ
ألبستُ الفخرَ جُملتِي ...بأحرُفٍ غرّاء
غطّـيتُها بفتحةٍ .. وكسرَة مجرُورةٍ
و شَدّةٍ بيضاء
أحمِيها وطْأ نُقطـتِي .. . و ساكِنٍ في عِلّتِي
خريفُ العُمر أقبلَ ...... بعاصفة هوجاءْ
و ممّا زاد هاجِسِي .. شتاءً كان قارِسِي
و غيمةً رأيتُها ... تدورُ في السـماء. ....
فليس لِي من مِعطفٍ ... من جِلدٍ أو فِراءْ
يُزيلُ عنـّي وِحشةً ... في ليلةٍ ظلماء
يقِينِي نَهشَ عِلّةٍ ... تحصِدُني بأضرُسٍ
و نابًا كان لامعًا ... و نظرةٍ عورَاءْ ...
............... ................... ................
دعوتُ ربّـي رحمةً ... يا مالكَ السّماء
فالضّعف أنهَى حِيلَتِي .. وليس لِي دوَاء
إلاّك ربّـي خالِقي ... يا مُحسنَ الإصغاء
ثُمّ تَلِيكَ أحرُفِي ، وصفحتِي و دفتَرِي
و سَادَتِي القُرّاء. ...👤👥 ...
أنا فتاةٌ مُفعمة ... بالحُبّ و العطاء ....
أقدّسُ عباءتِي ... و أُسدلُ الكِساء
و أسخرُ من ثرثرَة .... نساءً كُنّ مسخرَة
و الزّيفُ هُنّ شكلُهُ ........و دِينُهُن عرَاء ...
أناجِي ربّي مُلهِمي .......في الوعيِ والإغماءْ
أن يُنقذَ قريحتِي .. من ألسُن النّـساء
و أعيُنِ الغباء ...... في عالَمِ حوّاء .....
................. .............. ..............
أبوحُ ما أحسّ .....سواءَ كان قصّةً
أو أسطُرًا في صفحةٍ .... أسمَيتُها إنشاءْ ....
لعلّي كنتُ فاعلا .... أو جملة موصوفةًٌ .....
أو نُقطة تعجّبٍ ....أُعيرُها إنتماءْ
فالكلّ كان عالمِي .. وأفخرُ بأسطُري
وأحرُفي و أبحُري .. وشِعري كان موطِنِي
يزيدُنِي إحتِماء ..
قرآنِي أنتَ مِشعلِي ... في الأنسِ والخلاء
و ربـّي إقبل سجدتِي ،.....في صحوتِي وغفلَتِي
و اشفعْ عن مرأةٍ ........من سائرِ الإماء ....
شفيعُها مُحمّدٍ ... يوم تلاقِ أمـةٌ
في يومٍ فيهِ أمرُكَ ........ والطّاعة ُ عمياءْ ......
بقلمي .. فاطمة بوعزيز
تونس. 1. /11 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق