الخميس، 29 سبتمبر 2016

الجزء الخامس من قصة حكاية سلطان الحب/ بقلم الكاتبة الجزائرية / نجاة عبدالحميد

حكاية سلطان الحب وأميرة العشق
لنا في هذا الجزء كلمات تنعش فؤاد الاميرة وتجعل لسانها رطبا وطليقا وصريحا لحبها للسلطان فكان منها هاذ الكلام: 

الجزء الخامس:
حطت الأميرة رأسها وتنهدت *** ودمعت عينها بغزارة كالمطر ***
فرحت المسكينة بكلام الحب الذي اثلج صدرها 
تحتاج الاميرة لسلطان حبها *** كبيرا سندا وعونا*** تحتاجه اخلاقا 
ومكارم *** وللرجال متسع .
عشق صافي لأميرة حنونة *** حبها بسيط *** بحرف تبني معها قصورا*** تبني لها مملكة بين اظلعك *** وكوخ لحب صافي  وعشق متين *** فراشها قطن من كلامك الممزوج*** بعسل قلبك الصافي **
وسادتها دموع من شرايين*** جسدك الوافي**
تبتسم لك كل صباح ** تلك هي الاميرة.
وتشم عطرها الفواح*** الاميرة لاترتوي *** ولغير سلطانها لا تنحني
من نهر عشقك لاترتوي *** فرائحة البنفسج تفتح شهيتي*** وريدك مبعثر ** يبحث عني فيتأثر*** اراد من ثغري قبلة ** هاهي على القلب تؤثر*** 
رفعت الاميرة رأسها ونظرت نظرة لهفة بعيون السلطان وقالت :- 
حبيبي لولا الملام *** لصرخت بأعلى صوتي*** وأحطت بنفسي العالم *** والكون كله *** 
لولا الملام لصرخت للناس وكل الاعلام *** 
لولا الملام لكتبت على الاشجار والحيطان***
لولا الملام لبكيت بصوت عال*** والصدا يعيد ماكان **
احب السلطان من زمان *** قبل ان تولد معي الاحلام ***
عشقت السلطان فكان ** سر سعادتي منذ هذه الايام**
لولا الحياء لولا الخجل *** لولا استحائي لقبلت ثغرك يا سلطان ****
لولا الملام لفرشت له *** بستاني لينام ***
ومسحت بخدي الناعم *** على خد السلطان ***
يداي ترتجفان *** اهذا حلم ام خيال ***
أميرة العشق لا تنام *** تنتظر حاكم الزمان ***
يروي لها حكايا *** من عصر السلطان صاحب بستان الرمان***
تكلم واطربني بذوقك *** بأعذب الحروف *** وأجمل الكلام ***
حاظرة معك بروحي ** بجسدي قربك *** خلفك ولا في الاحلام ***
انظر لعيون الأميرة ** تحكيلك عن قصص الف ليلة وليلة ***
تحكي وتحكي *** تقبل رأس السلطان وتقول :
ياحاكم الزمان *** هل لي من مكان في قصر السلطان *** فأنا اريد ان انام *** 
ظمها السلطان *** بحب وحنان *** ونامو واتهنو بشوقهم *** 
وذهبت الاحزان ***
لنا جزء اخر من حكايتنا باذن الله 

..............................احلام امرأة ....................

                                      بقلم توأم روحي : نجاة عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق