الجمعة، 30 سبتمبر 2016

عازف العود/ بقلم الشاعر / أحمد عامر

**** عَازِفُ العُودِ *****.
 عَزفْتُ لَحْنًا عَلَى عُودِي.
 وَجَعَلْتُ الطَبْلَ دِقَّاتِ قَلْبِي.
 وَنَسَجَتْ مِنْ شُعَاعَ الشَّمْسُ بِمُخَيِّلَتِي.
 تَرَانِيمُ مِنْ سِيمْفُونِيَّةِ حُبِّي.
 وَرَسَمَتْ مِنْ ضَبَابِ السَّحَابِ لَوْحَتِي.
 وَوَقَفَتْ أُنَاجَى القُمَرُ بِاللَّيَالِي.
 فَأَصْبَحَتْ مُدْمِنَ السَّهَرِ حُبَيْبَتِي.
 فَحُبِكَ حَطَّمَ كُلٌّ حواجزى وَأَسْوَارِي.
 وَسَافَرْتُ إِلَى دَاخِلٍ صَدْرِيٍّ.
 لإرسل إليكى رِسَالَةُ عِشْقِي.
 وَكَتَبْتُ عَلَيْهَا إسمَكَ وَأُسَمَّى. 
بقلمى / / أَحْمَدُ عَامِرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق