......هل ترى الدّنيا بِدُونِي ..؟ ........
لن ترى الدّنيا بِدُونِي إن تناسيْتَ جنونِي
فالجنونُ يا "حبيبِي ". صار ضربًا من فنُونِي
إسأل النّوم بعيني سوف يُخبرك بأنّي
عينِي نومًا لم يطَلهَا. لم يُغازِلها جُفونِي
حتّى نجمُ اللّيل غابَ. بعدما ذقتُ العذابا
هل عذابي ما تُريدُ يا أميرَ الحُلم زُرنِي ...
فُقتَنِي في الحبّ عِلما. حتّى صار القُرب حُلما
و الفؤادُ من ضلوعِي. ضاقَ ، ذابَ بالتمنّي ...
يشتهي منك اللّقاءَ حتّى لا يلقى الفناءَ
والرّجاءُ في سُؤالي اشتكى منكَ و مِنّي ...
🏁🏁🏁🏁🏁🏁🏁🏁🏁
هل ترى الدّنيا بدُوني. بعدَ ما صرتَ تُعانِي
أم هوَ الهجرُ رماكَ بعد أن صحّت ظُنُوني ...؟
قلبي من عانى و صانَ بعد ما كان و كانَ
إنّنِي الظّلمُ أراهُ نال منكَ، ثمّ مِنّي ...
يكفِكَ هذا العنادُ و المُغالاةُ بُرودٌ
والصّوابُ أن تَقِينِي. من جفاءٍ صاغ حُزنِي
سوف أنساها جِراحِي. عندما ألقى صبَاحِي
و نسيمُ الفجر. أنتَ كنتَ مغناهُ و لحنِي 🎸🎷
هكذا صرتُ أراك.َ مثل طيرٍ في سمَاكَ
أو ملاكًا في اليقينِ إنّني إيّاكَ أعنِي ...
ليس في الدّنيا جمالٌ فاق رسمِي للوِصالِ
يا "حبيبًا " في سُطوري إشتراهُ الحبرُ مِنّي ..📃
صرتَ نبضًا في حُروفي. بِتَّ لا ترضى عُزوفِي
حتـى إن لاقيتَ بُعدِي إبقَ قُربي و ٱنتظِرنِي
ها أنا أرجُو السّماحَا كي تطِب منّي الجِراحا
ثمّ تأتِينِي سريعًا. تبتَغِي الدّفء بِحُضنِي💟
لا تقُل هذا غريبٌ هكذا شاء زمانِي
أن يضَعكَ في طريقي مثل طفلٍ بالتّبنِّي ..!
كم هُو الحرف بليغٌ حتّى تبكيكَ سُطُوري
هذا ما خطّ بنَانِي ..📝. و القصيدُ غارَ مِنِّي ....📃📂📁
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس. 24. /11. /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق