الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

ولم أعد أملك النهاية/بقلم الشاعرة/فوزية سيرين

ولم أعد أملك النهاية 
و ضاعت 
أساطير الهوى
 بين قبلات الصباح 

هكذا اختصرت
 الزمن تحت 
نار القلم 

سطرت لوح القدر 
و كتبت النهاية 
فوق القمم

انتظرني حيث اكون 
بين تلال الغضب
 أو على الحجر

أغنية الربيع سافرت
 في أحضانها

و تبقى تنشد 
اللقاء و الزمن 
و انت تحت 
وسادة السلام 
تهز أوراق الشجر 
و تنحت الكلام 
و ترسم الطفولة 
بين يدي الساعة 

كم كنت رائعا
 يوم التقى الجمعان 
و ترقبت خطواتك
 في مستقبل القلب

سنوات الضياع 
طريق القمر 
و انا ليلى و الخطر 
و أهوى تقاليد
 السفر 

سحبت شهادة ميلادي
 و نمت بين طرقات
 السحر 

تبقى و ابقى نقاط الحروف
 و تنتهي الحروب 
بين الحب 
و الحبيب

و نهاية العاصفة تحت رعود 
القدر 
و ويلات القدر 
غابت و تخطت 
بحار الزمن 

اختر نهاية الظلام و النور 
كقصيدة المساء 
أو أغنية الليل

فقد فارقت الدنيا
 بين نهاية الكلم
و بضع سطور  

القلم الفضي /فوزية سيرين 
البلد الجزائر 
13/11/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق