الرد على قصيدة هجاء
الجزائري .. محمد الجربوعة
(((( تحمل عارك ))))
أيا جربوع قد حصلت من الله لقب
يرديك بين الأعراب و يهينك مهانة
أي إكرام تفتخر به بين سادتك
وأنت المهان من الله بإسم لك عنوانا
تحمل عارك بين جنباتك ألا تستحي
أيها الجربوع متى حجر يصرع بركانا
ما علمت قزم يباري صنديد عتي
وما علمت لإمعة مثلك له مكانة
تنوح كالنائحات الثكلى على قتلاهم
وقد اهلكك الله لسان سفيه بلا بيانا
أيها المعتوه مثلك لا يرى ولا يسمع
وإن سمع لا يسمع إلا قول شيطانا
فتان بذيئ تلهث خلف كل ساقطة
وتحسب أنك بالشعر سيد و سلطانا
خذ الشعر من سيده وتفقه في لفظه
إن كنت تعلم أيها الببغاء له شأنا
أيا ساقط الخلق من تهجوا بغبائك
أتتهم من كان للحق سيف و عنوانا
أمن أجل أمر لم يحقق يومآ لأجلك
تعادي من عادى الشرك و كل خوانا
قبحت من كائن عالة على العروبة
وقبح من نشر لك قولآ كنت به جبانا
عمالتك تنطق من قذارة سكنت بك
فنطقت بها شفتاك يا مهبط السرطانا
ماضيرنا من الحاقد يومآ علينا
ما دام الخلاق فوقكم قد أمشانا
ما أراك لبيت الله كفوء لتزوره
ما دامت نفسك دنيئة و بلا حصانا
قولك عن الرجولة أكد باليقين لنا
أنك لم ترها ولم تسمع عنها يا عدانا
جاهل جهول عن الرجولة لم تفقه
حين طعنت بسفهك من للعروبة كانا
هو الفذ الشهم الذي خضعت له الدنيا
وحارب أعداء الدين بحزم و إحسانا
هو الفقيه القاضي الذي قد علمناه
وحين نسأل عن العدالة قلنا سلمانا
ما كان لك من أمر الله في حكمه
فذاك أمر الله من أتاه الملك بقرأنا
نصحي إليك إن كنت مازلت تعي
لا تقترب من عروشنا أيها السكرانا
لا نريد منك مدح ولا ذم فصوتك
كفحيح أفعى ترجوا أن تكون ثعبانا
عجبت لزمان يهجوا فيه الخسيس
رجل قال ربي الله و ليس بعده أمانا
قاتلك الله أيها الزنديق ما أغباك
نذل بلا شيمة عربيد بيته كل حانة
مت غيظ ستضل على ما أنت عليه
وسيبقى سلمان للعروبة حر بسمانا
مثلك بمزبلة التاريخ جيفة ملقاة
وكل العار على من يعتبرك إنسانا
جربوع تسكن أرض نعتز بمحبتها
حمار ينهق ويحسب نفسه أنه حصانا
ثكلتك أمك جاهل لا كرامة يومآ لك
ألا تعلم بأن هجائك قد كان لك مهانة
هذا سلمان يا عدو العروبة و جمعها
هو من أعاد بكلمته العروبة لحمانا
سيفه رفع بوجه الطغاة يا أقذر خلقه
سيف للعدالة لا يحتاج يومآ برهانا
إسأل من كنت أنت تحت إمرتهم
كيف كان حاسم ضد كل مدانا
حشرة مثلك لا تهز فينا شعرة
فقد إعتدنا دوس الحشرات بقدمانا
يؤسفنا أن إسمك على اسم نبينا
لكنه بريئ منك بأمر العظيم مولانا
ما كان مثلي يرد على مثلك لولا
أنني أردت أن أريك أن للشعر فرسانا
نحن أهل الشعر و نحن دومآ سادته
فإخسئ أيها المعتوة ودع لنا التبيانا
إني أقل قومي فصاحة وبلاغة
رددت عليك لتكون عبرة لمن تحدانا
هذه صفعة على وجهك المدنس
علامتها ظاهرة من دعس خطانا
أيها البوق العفن قم و أغسل عفنك
فوجهك النجس قسم بربي أعمانا
حقآ جربوع ولك بهذا أن تفتخر
فلديك أمل أن تكبر و تضحي حيوانا
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
7-12-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق