السبت، 2 ديسمبر 2017

خاطرة" شريان بستان/بقلم الشاعر/ محمد يوسف يوسف



بقلم البستان الصامت 
محمد يوسف يوسف 
بعنوان 

......      شريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان بستــــــــــــــــــــــــــــــان.......

خلف أسوار الزمن أستريح التقط أنفاسي ..

جف الحلق وكاد يتوقف عن النبض قلبي لكن أستشعر في الجسد باقية الروح واحساسي ..

الى بعيد تذهب عيوني المغلقة كأني بحلم تدور رأسي .
.
 هناك كانت السماء الصافية وقلبي وعشقي  وذكريات حبي وأنسي 

.. ذابت في الروح روحي ولم  نكترث من مرور الساعات غير لحظة الحب التي 
كانت تترك في الصدر أطيب الرحيق نلتقي وكأننا ما افترقنا 

نترقب الصبح ونحن في الليل واذا بالصبح مر وجاء خلف الذي كنا ننتظر فيه ليل 
يضمنا .. قلمي رفيق الدرب يقسم أنه انقسم الف مرة من كثرة ما نقش حروف 
العشق من لهيب الروح وشدة غرامي .
. قلبي ما وعي كم نبض في عشق المحبوب ضربات مؤلمة لكنه لم يشعر الا بقربها فكانت تذوب الاهات وما أجمل العذاب في عشق المحبوب كان حالي 
..بحري كم ناشد العشاق أن يقتربوا من شاطىء الصامت  ويهديهم زهر العشق ورحيق أنفاسي .
.حرفي كان سيفا يشطر الف حرف ويطول بي الوقت باحثا عن كلمات تليق بما يخفيه قلبي من احساسي  ...
..وتعلمت الومضة بين الغصن نبني عشنا رفيقا درب ... وكتبت هايكو  عاشق  كره الفراق , لازم المحبوب  متيم حالي ...
 وكتبت الشعر حرا  ما قيدت نفسي عن هواكي يوما  فكنتي أنتي قصر الحب وساحة بستاني .
. ويلاحقني من أمواج العشق الف بحر فابت عيوني غير شاطىء حبك كانت أوطاني .
. وقمري كان رغم الحواجز يحمل غرام المتيم ووجده  أمين يبلغ في الصمت ارسالي ..
وصدري بين الضلوع حروف اسمي من فاه المحبوب عزف  على اوتار الحنين ترقص نبضاتي .
. وغربتي أجدك رفيق اليوم رداء جسدي  كما الحال  رفيق أمسي وأيامي ....
....  وهنا يضرب بجناح القسوة طائر العقاب بين مخالبه يحلق يحلق  ما أشد العقاب نازلة في بستان الصامت أشواك تمزق الاشواق دموع تطفىء الشموع حنين تعلوا من الامه أنين صرخاتي  .. 
عزائي  لاسلحة العشق  اختار عقلي في لحظة الغضب الهجر قراري .. وافتح عيوني للسماء فهي الروح ساكنة  بستاني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق