أعلنت حربك رغبة لجراحي
شتان بين سلاحكم وسلاحي
من لي ليحكم بيننا بعدالة
فاليوم أثبت للجميع نجاحي
لكن نظرتك الأخيرة أثبتت
صدق الكلام وحكمة النصاح
أيام كنت أحبكم من داخلي
حبيبان في الأحزان والأفراح
ابدلتني حبا بكره مروءتي
وظننت انك قد ملكت جماحي
وزعمت انك ما وقعت بسبنا
وحراب غدرك تستبيح جراحي
ونسجت شعرا زائفا في حقنا
انكرت فيه قصائدي وصلاحي
وجعلت نظمك للكلام تحديا
فااليوم ترفع ساعديك بساح
يبدو بأنك ما قرأت بياننا
من كل عصر قد وضعت وشاحي
فلقد جمعت من الورود قصائدا
تشفي العليل برقة وسماحي
فقصائد العزل العفيف نتاجنا
اصل اللألئ من قريض كفاحي
عرش القوافي عرشنا بجماله
يسبي الجميع عبيره الفواح
تتمايل الأزهار عند سماعه
نغما كصوت البلبل الصداح
ارم السلام بأرضنا مستسلما
فالشعر دربي والقريض سلاحي
#رضاك الله ما ارجو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق