الجمعة، 1 ديسمبر 2017

خد لى العذر بنى/ بقلم الشاعر/ فهد بن عبدالله الصويغ

(((((  خذ لي العذر بني  ))))))

أثقلت  عليك   بني   بكثرة   الوصايا
فخذ  لي   العذر  و أنصت  لما   كان
نصحي  إليك   يجنبك   جل   البغايا
بغايا   الدنيا  و طلابها  بكل  الأزمان
هم  قوم   تلونت  أخلاقهم  كالحيايا  
عند المواجهة أشجع من فيهم  جبان
كلماتهم سم زعاف هوايتهم  الشكاية 
تألفهم كما  يألف  ثعبان  على  ثعبان 
جمعهم  مفسدة  والخيانة  لهم  راية
والعهد  لديهم  دائمآ  في   خبر   كان
أعداء   للحق   وهم    أهل    الغواية
رويبضات أحكم من فيهم بلا وجدان 
السكر و العربدة  لا  يعتبرونه  جناية
بل  هو  للحضارة   بني   لهم   عنوان 
كل فسق في  حياتهم  تجد  له رواية
وكل محرم في قانونهم له ألف  بيان
دينهم  فاسد  و عقيدتهم  بلا  هداية
مفتيهم   مثلهم   كمسيلمة    الخوان
عشاق لهوآ وخمر و اغتصاب للصبايا
وسبي الحرائر  هم  العدو  بكل زمان
حديثهم  الكذب و شعارهم   الوشاية
هم منافقون أتباع لسيدهم  الشيطان
يرفضون الأديان فالدمار فيهم رعاية
رغم أنهم  يدعون  أنهم  أهل  للأديان
سفهاء جهلاء  تنقصهم  دومآ  الدراية
لايفقهون لابتوراة أوبإنجيل أو بقرأن
تجنب هؤلاء  بني فالبعد  عنهم  غاية
فبمثل  هؤلاء تدمر  و تحرق الأوطان
هم القذارة وهم أسباب جل الضحايا 
وهم من لعنهم الرب العظيم  الرحمن 
تجنب  صحبتهم   فهم   للجرم    أية
هم  جمع  للمفاسد  وهم   لها  أخوان
لكل  خائن   منهم   الف   الف  حكاية
جميعها تنطق بالكفر وببعض  الهذيان
حكيمهم سافل  معتوه يهوى  النكاية
يقيم صلاتة وهو فاقد للوعي سكران 
تجنب بني  من  ذكرتهم   فهم   عدايا
فأجعلهم عداك فهم كالقوارض جرذان

صائغ القوافي الشاعر 
فهد بن عبدالله الصويغ 
1-12-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق